بالأرقام: مصر تفوقت على موزمبيق في التسديد والفرص والهجمات
بعد فوزه الخامس على التوالي في إطار مباريات المجموعة السابعة لتصفيات أفريقيا المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم «البرازيل 2014» على حساب موزمبيق بهدف نظيف خارج الأرض، وتحقيق العلامة الكاملة بإجمالي 15 نقطة في صدارة المجموعة، نجح المنتخب المصري في التأهل رسميا إلى المرحلة الثالثة الأخيرة والحاسمة في التصفيات.
ولم تعد لمباراة غينيا في آخر مباريات مرحلة المجموعات في سبتمبر المقبل أي أهمية باستثناء تحسين تصنيف الفراعنة الدولي، والذي سيحدد المواجهات الحاسمة في المرحلة الثالثة.
قدم الفراعنة مباراة جيدة أمام موزمبيق على ملعب الأخير، وكان الأفضل والقادر على التسجيل في مناسبات عديدة، بأداء أفضل مما قدمه أمام زيمبابوى قبل أسبوع من الآن.. وكشفت الأرقام والإحصائيات عن استحقاق منتخب مصر للفوز تماما.
* سدد الفراعنة الكرة 9 كرات على مرمى موزمبيق مقابل 7 تسديدات للأخير، كانت محاولات المنتخب المصري على المرمى أكثر وأدق وبلغت 5 محاولات مقابل تسديدتين فقط للمنتخب الموزمبيقي وشكلت خطورة في واحدة منها فقط.
* صنع لاعبو منتخب مصر 14 فرصة تهديفية حقيقية، منها ما اكتمل إلى تسديدات وأخرى فقدها مهاجمونا بغرابة، رغم انفرادهم بالمرمى في أغلبها، ولم يتمكن منتخب موزمبيق من صنع فرص سوى ثلاث مرات فقط ولم تفت فى عضد دفاع أو حارس مرمى منتخبنا.
* رغم استحواذ المنافس على الكرة في فترات عديدة عبر المباراة، وبلغت النسبة 57%، مقابل 43% للفراعنة، فإنه كان استحواذًا سلبيًا وبلا خطورة بعدما ترك لاعبونا منافسيهم يمررون كثيرًا في مناطق بعيدة واعتمدوا على الضغط المستمر وإغلاق كل المنافذ نحو مرمى «إكرامي» مع شن هجمات مضادة كانت كفيلة بقليل من التركيز أن تصنع فوزًا عريضًا.
* شن الفراعنة 28 هجمة مقابل 20 للمنافس، اكتمل لمنتخبنا 11 هجمة بنسبة نجاح «39%» مقابل 9 هجمات مكتملة لموزمبيق بنسبة نجاح «45%» لكن كانت الفعالية والخطورة كلها لصالح الفراعنة.. حيث كانت الجبهة اليمنى المصرية هى الأقوى والأفضل هجوميا، بينما اجتهد الفريق الموزمبيقي كثيرا محاولا اختراق جبهتنا اليسرى الدفاعية ونجحوا عدة مرات، رغم أن غزارة هجومهم كانت في العمق، لكن إجمالا كان الدفاع المصري وطرفاه الدفاعيان في قمة التركيز اليوم.
* كما ذكرنا، فقد مرر منتخب موزمبيق الكرة 383 بشكل صحيح وبلغت دقة تمريرهم 86%، بينما مرر الفراعنة الكرة 289 كرة صحيحة بدقة 85%.. وكان فريق الأفاعي قد مرر بشكل خاطئ الكرة 60 مرة مقابل 52 تمريرة غير صحيحة بين أقدام منتخب مصر.
* محمد صلاح كان الأغزر تسديدا على المرمى «3 مرات»، منها تسديدتان بين القائمين والعارضة وأحرز هدف الفوز والتأهل الرسمى إلى المرحلة الأخيرة ، وسدد عبد الملك مرتين هو الآخر بدقة كبيرة وكاد أن يسجل هدفا على الأقل.
* كان محمد أبو تريكة هو الأفضل فى صناعة فرص التهديف مقارنة بكل اللاعبين «6 فرص» وساهم في إحراز هدف الفوز، حيث كان هو Second Assist فيه، بينما امتلك «فتحي» الــAssist فى هذا الهدف من إجمالى 3 فرص صنعها هو الآخر .. وأضاع كل من أبو تريكة و صلاح والمحمدى فرصا غريبة للغاية، بعدما انفردوا جميعًا بحارس مرمى موزمبيق ولم ينجحوا فى هز الشباك .
* أخطاء قليلة شهدتها المباراة، وارتكب منتخبنا 12 خطأ مقابل 6 للمنافس، كان عاشور وفتحى وعبد الملك هم الأكثر ارتكابا لها «3 لكل منهم»، وحصل الفراعنة على 6 ركلات ركنية مقابل 8 للمنافس الذى انتفض فى بداية الشوط الثانى، لكنها لم تؤثر كثيرًا، ووقع الفريقان فى مصيدة التسلل 4 مرات لكل منهما .
* تحسنت حالة الجناحين إلى حد ما فى هذا اللقاء على مستوى التحرك والانطلاق، لكن ظلت دقة العرضيات مشكلة واضحة، حيث أرسلا 11 كرة عرضية، لكن كان الصحيح منها 3 فقط، وتكفل المحمدى وحده بإرسال 4 عرضيات كلها غير دقيقة «وهو الأقل»، بينما أرسل فتحى 3 عرضيات منها واحدة صحيحة .. ولعب كل من قناوى وعبد الملك كرة عرضية صحيحة وأخرى خاطئة لكل منهما .
** ضغط لاعبو مصر كثيرا على منافسيهم، أغلب فترات المباراة، ونجحوا فى استخلاص وقطع 106 كرات، كان حجازى هو الأغزر ( 23 كرة ) وإن كاد أن يتسبب فى مشكلة بتمريرة خلفية خطيرة للغاية أنقذها إكرامى، تلاه جمعه بقطع 17 كرة ... وتحسن مستوى ارتكاز الوسط بوجود السوليه بجوار عاشور وقطع كل منهما 14 كرة ، ثم فتحى 11 كرة .. و كان جعفر هو الأكثر فقدانًا للكرة بشكل مجانى ( 6 كرات )، ثم عبد الملك وصلاح ( 4 لكل منهما )..
** صلاح كان الأفضل دقة في تمرير الكرة «95.8%» ثم قناوى «92.1%» وفضل لاعب في مباراة اليوم «92%».. بينما كان عاشور هو أغزر اللاعبين تمريرًا للكرة بشكل صحيح (37 كرة صحيحة) وبرز قناوى مع تريكه ضمن أكثر خمسة لاعبين مرروا الكرة بطريقة سليمة (35 للأول و 33 للثانى).
** المحمدى، رغم مشاركته فى الشوط الثانى فقط، إلا أنه كان الأقل دقة فى تمرير الكرة على الإطلاق، وبلغت دقته ( 59% )، حيث مرر 16 كرة صحيحة و 11 خاطئة (أكثر اللاعبين تمريرًا للكرة بشكل غير دقيق)، ثم جعفر 71% وعبد الملك 76%.
** إكرامى لم يختبر كثيرًا فى تلك المباراة، وإن كان قد أخفق فى التعامل مع كرة عرضية خطيرة قبل أن يسارع بتصحيح الخطأ وأنقذ تسديدة هائلة فى نفس اللعبة، وغادر مرماه مرتين بشكل جيد وتفوق على نفسه فى معدل تمرير الكرة الطولى باتجاه مهاجمينا «12 تمريرة صحيحة مقابل 7 خاطئة».