بالصور.. لبؤة تقبض على فكي تمساح لحماية صغارها
وفي تلك اللحظات الرهيبة، أسرعت اللبؤات الأخريات بالعبور في صحبة الصغار، حتى وصلوا إلى الضفة الأخرى من النهر.
وقالت الصحيفة: إن مصورة الحياة البرية البلجيكية، بيا ديريك، 48 عاماً، شهدت المعركة والتقطتها على الكاميرا بسرعة.
ونقلت الصحيفة عن ديريك قولها "لقد حدث كل شيء بسرعة رهيبة، فلم أدرك حقيقة ما حدث إلا عندما طالعت الصور التي التقطتها".
وتضيف ديريك "لقد تحركت اللبؤة بسرعة وحرص شديدين، وبعدها لم أشهد سوى مياه النهر تتصاعد حول الحيوانين، لقد التقطت 6 صور متتابعة في ثانية واحدة، ولحسن الحظ نجحت اللبؤة في شل حركة التمساح الرهيب، وقبضت على فكيه تماماً".
وتبدي ديريك ارتياحها للنهاية السعيدة للموقف، بعدما نجح الصغار في عبور النهر، وغادرت اللبؤة ببضعة جروح صغيرة.
شهدت دلتا نهر "أوكافانجو" في بوتسوانا جنوب غرب القارة الإفريقية، معركة شرسة بين لبؤة وتمساح ضخم، حيث قبضت اللبؤة بمخالبها وأنيابها على الفكين الرهيبين لحماية صغارها أثناء عبورهم النهر.
وقالت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، إن اللبؤة الشجاعة لمحت التمساح الرهيب قابعاً في مستنقع من النهر، وعلى الفور تركت اللبؤة الصغار في حماية إناث الأسود الأخريات، وبلا تردد قفزت في المستنقع، وقبل أن يتمكن التمساح من فتح فكيه، قبضت عليهما بمخالبها وأنيابها وكأنها ستلتهم الفكين.
وقالت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، إن اللبؤة الشجاعة لمحت التمساح الرهيب قابعاً في مستنقع من النهر، وعلى الفور تركت اللبؤة الصغار في حماية إناث الأسود الأخريات، وبلا تردد قفزت في المستنقع، وقبل أن يتمكن التمساح من فتح فكيه، قبضت عليهما بمخالبها وأنيابها وكأنها ستلتهم الفكين.
وفي تلك اللحظات الرهيبة، أسرعت اللبؤات الأخريات بالعبور في صحبة الصغار، حتى وصلوا إلى الضفة الأخرى من النهر.
وقالت الصحيفة: إن مصورة الحياة البرية البلجيكية، بيا ديريك، 48 عاماً، شهدت المعركة والتقطتها على الكاميرا بسرعة.
ونقلت الصحيفة عن ديريك قولها "لقد حدث كل شيء بسرعة رهيبة، فلم أدرك حقيقة ما حدث إلا عندما طالعت الصور التي التقطتها".
وتضيف ديريك "لقد تحركت اللبؤة بسرعة وحرص شديدين، وبعدها لم أشهد سوى مياه النهر تتصاعد حول الحيوانين، لقد التقطت 6 صور متتابعة في ثانية واحدة، ولحسن الحظ نجحت اللبؤة في شل حركة التمساح الرهيب، وقبضت على فكيه تماماً".
وتبدي ديريك ارتياحها للنهاية السعيدة للموقف، بعدما نجح الصغار في عبور النهر، وغادرت اللبؤة ببضعة جروح صغيرة.