كاسرة التقاليد الملكيّة: كايت ميدلتون استثنائيّة حتى في حملها وولادتها!
ها هي دوقة كامبريدج تثبت من جديد أنها جيل جديد من الملكيّة حيث قرّرت أنه بدلاً من أن تلد في المستشفى المفضّل للملكة، ستنجب الطفل الملكي في مستشفى بركشاير الملكي العام في بريطانيا، وقد اعتبرت كايت في قرارها هذا كاسرة للتقاليد الملكية.
استمر كسر التقاليد أيضاً بعدما قرّر الأمير ويليام أن يصحب زوجته الى داخل غرفة العمليات وأن يرافقها أثناء الولادة، في سابقة لم تحدث من قبل، حيث إن من سبقه من أمراء
أمضوا ساعات ولادات أبنائهم يلعبون البولو أو الاسكواش في الحدائق الملكية.
من ناحية ثانية، وبحسب تقرير حديث صادر عن الملكية البريطانية، فإن دوقة كامبريدج قرّرت أن تُنوّم مغنطيسياً خلال وضع طفلها الأول في 13 تموز المقبل، وهذه التقنية التي تعلّم المرأة من خلال بعض التمارين التنفسية الخاصة أن تثق بجسدها وأن تتعامل معه، كما تساعدها على التحرّر من عواطفها التي تؤدي الى الآلام والخوف وتصلب العضلات وإلى تقليص الحاجة الى حقن "الإيبيديورال" الشائعة.
وحسب مصدر مقرّب من العائلة المالكة، فإن كايت شديدة الحماسة بشأن تجربة هذه التقنية وتجدها مثيرة للاهتمام.
وعلى الرغم من أن موعد ولادة الأميرة كايت اقترب ما زال هناك تكتم شديد على جنس المولود حتى أثناء تسوّقها للجنين، فهي ابتعدت عن الزهري والأزرق اللذين يمكن أن يدلّا بطريقة ما على جنس المولود واختارت الألوان الحيادية مثل البيج والبني بأقمشة مصنوعة يدوياً، وبحسب المسؤولين في المتجر اختارت كايت جهاز طفلها "فقد كان لديها فكرة واضحة ومحدّدة عما تريد" إذ أخبرتهم بأنها اطلعت كثيراً قبل أن تبدأ بالتسوّق.
يُذكر أن كايت صرحت سابقاً بأنها ترغب في إنجاب صبي بينما زوجها يفضّل فتاة، فما علينا إذاً إلّا الانتظار لمعرفة الخبر اليقين بهذا الخصوص!