بركات ينجو من غدر وطماطم الأهلي!
في عام 2006 فاجئ الفرنسي الجزائري الأصل، زين الدين زيدان العالم بقرار الإعتزال، قرار فراق معشوقته كرة القدم، ما هذا القرار الغريب، زيدان يودع الكرة وهو في المباراة النهائية لكأس العالم، زيدان يودع الكرة بعدما سجل ركلة جزاء إستعراضية في حارس عملاق، وأفضل حارس في العالم وقتها لويجي بوفون، زيدان يودع الكرة وهو متوج بجائزة أفضل لاعب في مونديال العالم، زيدان رفض الضغوط من فريقه الأقوي وقتها ريال مدريد وقال كلمته، الأفضل أن أرحل قبل أن يُطالبني أحد بالرحيل.
في مصر تندر نوعية زيدان، فالنجم لا يفارق الملعب الإ في حالتين ، الأولي للإصابة والثانية في حال اذا ما رماه الجمهور بالطوب والطماطم على طريقة أفلام الأبيض والأسود مرددين الشتائم المطالبة له بالرحيل.
قرر الرحيل في وقت يترجاه الجميع بالبقاء، ستتذكر الجماهير أن بركات أعلن الإعتزال وهو على العرش، متوجاً بكل البطولات ومحزراً الأهداف القاتلة في أخر المباريات.
سيذكر التاريخ أن اللاعب اعتزل الكرة حفاظاً على تاريخه، فهو لا يضمن غدر الأهلي، فكم من نجوم تألقوا واعطوا للأهلي وكانت نهايتهم الغدر والتاريخ ممتلئ بالكثير والكثير.
محمد بركات.. رغم حزني على فراقك للملاعب، إلا أنني سأرفع لك القبعة انحناءاً واعجاباً وتقديراً لما فعلته، فقد تربعت على العرش وانت لاعباً وسيذكرك التاريخ طالما ذكر التاريخ أسماء العظماء.